ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان الأميركي جيرمي مان
بعمق..
تستمع عيوني لإغراءها الحماسي
هي..
تمنح السلام لقلبي الشاب
كانت تناديني “شاعري الحالم”
لكنني..
لم أكن استمع الا لرقصتها الماكرة
كنت مجنونا بنبيذها
وكانت مجنونة بلامبالاتي
لامبالاة مقنعة بحبي لأرضها
بعد كل رحلاتنا المجنونة
كيف لذكرياتي المقلقة
أن تتوغل، فجأة، في الصمت
بربك.. أيتها الأرض الفائرة
كيف تتحول، فجأة، جنتنا الجميلة..
إلى جحيم!
بربك.. أيها البحر الهائج
كيف لأمواجنا التي كانت تصرخ
بحبنا المحموم
أن تمحي، في لحظة،
رقصة أسامينا فوق رمالك الباهتة؟
بربك.. أيتها السماء المتأججة
كيف فقدت كلماتنا البراقة،
مبكرا..
ذاكرتها..؟