ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان السوري إسماعيل أبو ترابة
ما بداخلي..
يلتهم أيامي.. صباح مساء!
يتلاعب بفرز آمالي..
وجود علني.. يتغنى
طهارة روح في حاجة..
إلى الصلاة على ضريحك..
أسطورة تُصنع!
تشفق رياحي..
عندما تغادرين مسكني..
وجودي متحمس.. للمس لهيبك..
في الأيام الخوالي
في عينيها الدامعتين..
خطواتي.. تحسب خطواتي
في لحظة نسيان..
أوقات تطير بعيدا..
من الشرق.. إلى الشمال
تتبخر لحظتي غربا..
تقتلع الأيام قلبي من قلوبهم..
يصبح التخلي مهزلة..
تعالي..
أشاهد رحلتك..
عاصفة من الهلوسات تسكن رأسي..
نقاط ونقاط.. تُرسم على طول العاصفة..
من صحرائي..
رعد صامت يغرق حكمتي..
يشوش ذهني المليء بصورك وصور نهديك..
سماءي تتداعى..
شفاهنا تتعانق..
يذوب صوتك.. في دموعي
قلبي مشدود بين أصابعي..
ابتسامتك تتأرجح في الضفة الأخرى..
عمر يتقدم
حياة تتمدد
تهرب اللآلئ من هذا السيرك
يفقد الأبيض لونه
يثمل البحر إلى ما لا نهاية
الجبال تتداعى..
أرى مساحات..
ليس فقط جروح مفتوحة..
فقدنا الرضى
الكل غاضب.. بغياب الموسيقى.
هدوئي يحتضر..
تتقاذفني الأمواج..
عتمة نهاري..
ميلاد..
كالمعتاد!