ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان السوري اسماعيل نصرة
في الليلة قبل الأمس
أراد القدر أن يدفن كلماتي في أعماق كيانها
وبالأمس الْتَفّت أرواحنا
والليلة.. تشابكت أجسادنا
كل شيء صدفة وأفق
كل شيء متألق
كل شيء بحر رشيق
كل شيء أشعار جذابة
كل شيء مياه مقدسة
كل شيء حركات مثالية
كل شيء رقصة محرمة
***
كان أول أمس
حين عبرت على ظهري
صرخت على صدري
في أوج احتفالها
كانت الليلة
حين أسكنت بحرص..
رغبتي المرتعشة في رغبتها المشتعلة
في هذه الليلة…
دعتني..
لأكون لونا يزين شفتيها
لأكون فراشة تزين زهرتها
أن أكون انا فيها
إنها تتزين داخلي
لتبارك اندماجنا الرائع
هل صحيح انني لست وحيدا؟
هل يرافقني نجمك خلال حلمي الجذاب؟
هل صحيح أنك تقرئين بفرح..
الرموز التي أهمسها لك بتكتم..
بين أشعاري الرومانسية؟
C’est avec joie que je vous lis cher poète. Merci Najib !
إعجابإعجاب