ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان الأميركي الأمريكي جيرمي مان
الليلة.. أشتهي أن أرسم
الفرحة النارية لانتكاستي
على جسدك الرائع.. الأسطوري
الليلة…تركت اليأس
وحفلته السوداء الحزينة
وصراخه القاتل
ومع ذلك.. فأنا ممتلئ بك
ممتلئ بأضواء رياحك العاصفة
قولي لي .. أيتها الشمس المسكرة؟
أتخشين أن أوقف الزخم الرائع
لشعرك الراقص في مهب الريح؟
هل انت خائفة من أن أبحر بعيدا…
بعيدا جدا.. في ألوان عينيك الجميلة؟
هل أنت خائفة من أن أستمع بصمت..
لصوتك الحلو يرقص عاريا
في سمائي العاطفية؟
في معدتي الظمأى؟
هل تخشين أن تفقدي براءتك
في قاع وقاحتي؟
هل تخشين أن أملأ (زيتونك الأخضر )
بصمتي الشديد؟
هل تخافين من بطني الجائع الهائج؟
هل تخافين من النار التي تثير غروري؟
هل أنت خائفة حبيبتي.. ياحلمي..
من جحيمي المنتشي بالاقتران بك؟
من فراغي.. المتغنى بغياب غيابك؟
كيف أسكت هذا الوهم؟
كيف اكون مجرد دمعة تافهة.. في جوف عينيك البراقة
او مجرد فراشة متهورة
بين شفتيك الجذابة
او مجرد شامة…
بين نهديك المحمية
او مجرد خربشات طفل .. فوق بطنك المثير
أو بضع قطرات عسل
في جوف سرتك المضيئة
كيف اكتب تنهيدتي.. بريشتي الذهبية
عند بزوغ فجر حبك
كيف أحدثك عن جنون آهاتي
كيف أصرخ الشعر في ثغرك
ثغرك.. إكسير حياتي..