ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنان البلجيكي بيير أوليفييه جوزيف كومانز
الليلة.. عاد طائري أخيرا..
أغنية وضعت في راحة يدي
ملونة ومبتسمة..
كانت رحلة سعيدة..
في عمق تنهيداتي..
المحتضنة من تلك الأيام..
المصدوعة بالغياب..
زمن من الضيق..
جدران من الاعتقال..
قطرات من التنفس..
الليلة.. صوت الفرح..
يهمهم.. يسرق مشاعري..
ذكريات تولد من جديد..
ابتسامة حقيقية..
جسد يتحرر اخيرا بسعادة..
أرض تتفتح لقبلة عظيمة..
نجمة تعرض لمعانها المشع..
ويبقى أخيرا.. الوداع موضع تساؤل..
قمر يتلألئ بين شفتاي..
كيف أبدد أفراحي..
في عمق أفراحك الساطعة..
كيف أشبع رغبتي المحمومة..
في ان اكون أنت طوال الوقت..
كيف نحسب كل النهايات..
لغيابك الوهمي.. ؟
كيف تخبري بطنك عن لعبتي السحرية.. ؟
كيف اقفز على طول شواطئك.. ؟
كيف أثبت لك ممراتك.. ؟
كيف أبقى سجينا.. في كل مراسيك.. ؟
كيف نجعل ليالينا..
حفلات من أوراق.. ؟
كيف نجعل من حاضرنا..
رحلات ضخمة وفاخرة.. ؟
ومع ذلك فقد همست للشمس.. مرارا وتكرارا..
حبي الكبير لألوان ترانيمك..
تحليقي الاحتفالي..
في مساحاتك الرائعة..
وأن آثارك.. لازالت تغرق في رقصتي..
وان آهاتك الجامحة..
تغمر مرارا وتكرارا..
لياليي الكثيفة..