ترجمة: لطيفة أباها
اللوحة: الفنانة الكويتية سوزان بشناق
خيالي يستعيد باستمرار..
كل غيابات رقصاتك..
لقد فاجأت ابتسامتك المولودة..
تسافر بعيدا عن شفتاي..
نظراتك الساخرة..
تتفتح على سخرية عصارتي..
بعض الأضواء القمرية..
تمكنت من إنقاذ فزعي..
غادرت أشعاري بمهارة..
أقوم بكل ماهو ضروري ..
وأغادر بهدوء دون إصدار صوت..
لا تحب صمت صرخات حبي..
آهاتي الموجعة..
تنهداتي المؤلمة..
هي تعشق الشمس.. وانا اعشق القمر..
هي مولوعة بالورد الجوري.. وأنا بالزنبق.. (التوليب)
هي تعظم النثر.. وانا الشعر..
هي تحن على القطط.. وانا احب الكلاب..
هي ترسم على كل زاوية من جسدها..
المنتشي بالنظام..
وانا على الأزقة السوداء.. لجسدي المرهق بالاضطراب..
كانت منبهرة بكل ألوان طبيعتي المتعددة..
وانا أعتز فقط.. بلون ابتسامتها الفريدة..
لهذا هي فضلت السماء.. وأنا واصلت حب الأرض..
الحجارة وصوتها الناعم..
الماء والحنين الجميل..
روح حزينة..
ريح مكسورة..
كانت الريح وقدري..
مخاطر جولة مجهضة..
واصلت التأمل في مكاسبي..
لأحتضن سلاسلي بمفردي..
وجهها يزين عروقي..
بحرائق وقصص سيئة..
شفتاي تحترقان من الهراء..
المُلَون بريبة سقيمة..
الكلمات تتراكم..الواحدة تلو الأخرى..
عميقا في ذاكرتي المهجورة..
في جوف بطني المنتهكة..