ترجمة لطيفة أباها
اللوحة: الفنان المغربي عبد الله دغالي
استمع إلى همهمة ابتسامتك..
ليس بعيدا عن بابي النصف مفتوح..
أستمع إلى أوقاتنا تتحدث..
ليس بعيدا عن حلمي المتضايق..
أستمع إلى اندفاعنا المحموم..
يخترق جدراننا اللامعة..
أستمع إلى مرحك الهائج..
يفتح لي النوافذ الممنوعة..
أين تختبئ يا كوني الرائع..؟
كيف تترك.. بعناية..
رياحي ترسم صرختك الطفولية..؟
كيف تترك.. بكل إحساس..
روحي تستميل كلماتك الحالمة..؟
كيف نمدح صوتك المبهر.. بكل وقاحة..؟
كيف ننشد كل القوانين المزينة لحماسك..؟
كيف نضيع في زمن زمانك..؟
وكل ليلة اسمع ترنيمتك..
وهذا من فترة طويلة..
كيف أرتل.. أخيرا حروف اسمك السحرية..
كل شذرات اسمك الملائكية..
كيف أغوص بعمق.. في بريق لحظاتك الحنونة..
كيف تكون مدهشة قاتلة..
شامات جسدك..
أريد أن أشعر بهذيانك..
في عمق روحي المسكينة..
يبهر وقاحتي..
يدهش ألوان فوضويتي القاتلة..
كيف يمكن أن أتحرر..
وأكون لمسة لطيفة من جرأتك..؟
بضع لحظات من ثمالتك..؟
قناعتك وتحررك..؟
الليلة.. قدم لي زمنك الآيس كريم..
هل ترغبين أن اشاركها معك..؟
إنها لذيذة..
أبيض على أسود..
ومجموعة من الألوان السخيفة..