ترجمة عادل صالح الزبيدي
اللوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمنت
1
الحديقة النباتية كما أتذكرها تماما،
ولو أن من المؤكد أن كل شيء
قد تغير منذ زيارتي الأخيرة.
2
كم سؤالا مرحا تطرحه أعذاق السرخس
ذات الزغب هذه على الربيع سيجاب عنها
حين تتفتح السراخس الخضر؟
3
أثناء سيري في الممر، أتوقف كي انزع
لحاء شجرة ذبل حتى ابيض لونه وانطوى
ليصبح رق حكمة قديمة لا أستطيع قراءتها.
4
حتى في أحلامي أجوب
شعاب هذه الجبال متوقعا أن أجد صخرة
رسمت لها الطبيعة شكلا يذكرني بقلب.
5
يوقظني باكراً جداً في صبيحة يوم سبت
تغريد طائر محاك
يحاكي صوت منبه الساعة-الراديو خاصتي.
6
أمشي في الممر الأخضر وفي أذنيّ برعمان
مستغرقة بأخبار الصباح
فلا أصغي لسكون الحديقة.
7
لا نحتاج سياجاً خشبياً، أو جداراً من آجر،
أو أسلاكاً شائكة. منزلنا يحميه
الصبار الشوكي ونباتات شائكة.
8
إن كنت من السكان المحليين أم لا، فأنت مرحب بك في حدائقنا.
رداء من الخزامى لا يضاهى في حيويته
بنطالك الأخضر وردنيك المخمليين الأرجوانيين.