وليد الزوكاني
اللوحة: الفنان الهولندي ياكوب فان روسيدل
توقَّف..
ثمَّة أٌنثى تستحمٌّ بنهر الضوء
أمام قمر البحيرة.
الجبل حبَس نفَسهُ
الوحيد
السَّرو طأطأ رأسه جذلاً
والضوء
ألقى الدقائق عن ظهره
ومضى طليقاً
من دفاتر
الكَهَنة.
دع روحك تمضي..
وحدها
تستطيع أن تندسّ بين
العشب
لتسترق النظر.
***
ليس لي صوت يغنّي
بيد أني.. دائماً أدعوكَ
كي تبحث عني.
لغتي اللون
ضجيجٌ خارج للتَّوِّ
من حفل النّدى
والشّذى..
همسي إليكَ
أنْ تَعالَ،
وتأمّل.
حين تأتي،
إن عَصتْكَ أصابعك
مثل أطفال مُشاكِسة
سأهدي بعض أشواكي
لأطفال يديكَ
وأعيدهم إليك،
أنْ تَمَهَّل.
الله
إعجابLiked by 1 person