سامر عبد الستار
اللوحة: الفنانة السعودية فاطمة حسن المطر
سؤالٌ يراودني كثيرا،
أكنت تعلمين أني كنت احبُكِ إلى حد الهَوَس؟
إلى حد يجعلني اغرقُ في كل ليلة من دون ماء؟
أغرق وانا فوق سريري مستسلماً
لينتهي بي المطاف في قاع التفكير،
الم يُخبرك احدٌ من المقربينَ مِني؟
ألم تُخبركِ كلماتي؟
ألم تشعري أنكِ المقصودة في كُل شيء؟
***
لن اكترث بعد الآن
فقد خسِرتُ معركتي لكِ
وشئتْ أم أبيتْ فانتِ لستِ لي
لقد مرَ وقتٌ طويل وانا انتظرُكِ
حاملاً حُبكِ
لتعودي لي كما كُنتِ!
***
لقد فات الأوانُ عزيزتي
فأنا مللتُ المحطةَ
فيا من كُنتِ خارطتي
لقد حفِظت الطُرقَ
لأمضي،
سلكت الطرقَ فَرِحًا
دون أن انتبه لخطواتي
فإذا بي اتعثر،
أقع في حفرةِ حُبكِ!
عُذرًا،
علميني السير وحدي.
يا حظ الي كُتبَت لها هالكلمات…
إعجابإعجاب