فواز خيّو
اللوحة: الفنان اليمني عبدالجبار نعمان
أفتحُ عينيّ باكرا،
أرسلُ لك وردةَ الصباح،
وأعاودُ النوم، لعل وقتك يسمح بزيارتي في المنام.
صوت طرقٍ على الأجفان،
أفتح عينيّ، فيطل وجهك البديع، من شباك الماسنجر..
تحاول عيناي الانفراد بالصورة الجديدة،
كي لا ينتبه القلب، ويتحلّقُ النبض حولها.
***
عيوني غبية.
لا تدرك أن القلب تحسس وصول الضيف البهي قبلها.
وأكثر من ذلك: هو الذي أمرَ العقل الباطن بأن يأمر الأميرة،
لترسل نسخة جديدة من بهائها.
كم أخشى من حرب أهلية في داخلي، بين عناصري وخلاياي،
يكون سببها صراع وجود، للاستئثار بحضورك،
بمصادر المياه.
وحّديني بذراعيكِ..
***
صوتك المتدفّق بهدوء عاصف.
يتشرّبه الجلد، فينسرب في مساماتي.
كنت أعرف أن الأذن هي من تستقبل الصوت.
يا لغبائي.
لم أكن أعرف أن الجلد والروح يمتصان الصوت،
ويخضوضران به.
كيف تلغين اختصاصات الحواس، وتوحدينها؟
كم أنت أنت.