عزت الطيري
اللوحة: الفنان السعودي عبد الله الشيخ
قراءة
ألقت بكتابي
في البحرِ
ومسَحَتْ
بقصائديَ البكرِ
زجاجَ المائدةِ
وَقَرَأَتْ
فنجاني.
مَلَك
مَلَكٌ
يهبطُ
من علياءِ سماواتٍ سبعٍ
ليقبِّلَ طفلاً
مبتورَ الأقدامِ
سيدخلُ بعدَ قليلٍ
مضمارَ مباراة
للجري
تدليس
كانت كفُ الفلاح الطيبِ
تحصدُ اعوادَ القمحِ
وكانت أم الفلاح تنظفُ بالماءَ رحاها الحجرية
كي تطحنَ بعد قليلٍ حنطتها…
كانت زوجتهُ المسكينة
تشعلُ في الظهرِ الفرنَ.. لتخبزَ
كانَ الأطفال الجوعى
ينتظرونَ مرورَ ابنِ الخطابِ
ليحمل سمنا ودقيقاً
بدلاً من تدليس الجدةِ
والأبوين الكذابين
النمرود
أنا بعوضةٌ كما تقولُ
أو أقل من بعوضةٍ
لكنني يأيها العظيمُ
يا ذا الهولِ
إن دَخَلتُ أنفكَ الذي..
فسوفَ أبدأ الطنين مُرعباً ومُقلقاً
حتى يجيء كلُّ من في القصرِ
يضربونَ وجهكَ الكريمَ بالنعالِ
ورغم سيلَ الضربِ يا سليلَ الجاهِ يا أسطورةَ الرجالِ.
لنْ أكفَّ لن (أبالي)
شكرا لهذا الموقع الهام الذى أثبت فاعليته ومكانه الهام بين الشعراء
إعجابLiked by 1 person
شكرا استاذ عزت شهادة نعتز بها
إعجابإعجاب
مناخ شعري بامتياز فذ … أوجزت وأجزت يا صديقي الأبدع .
إعجابإعجاب