فواز خيّو
اللوحة: الفنان الفرنسي ادوارد ليون كورتيس
نهر تهادى من أعالي القلب
مخترقاً ضلوعي
يمشي الهوينا ،
ضاحكاً..
يروي عروق الغوطتين.
والآن قد شاخت ملامحهُ
مدامعهُ،
لترفده دموعي .
كم غيّبتني بردى ،
فهل ما زلت منتظراً رجوعي ؟
كم يابس مجراك أو مثواك كم
فلكم وددتُ لو التقينا
عند منعطف القصيدة .
شاخت بنا الأحلامُ ،
وانكسرت بنا الأقلام تعبى
عند منتصف القصيدة
لهفي على وطن ، مصيدة
فأنا وأنت وقاسيونْ ،
سنلتقي في حضرة الشام الحزينةِ ،
كي نقرر ما نكونْ
نحن الرباعي المقدسْ
بالحب نرسم فجرنا
لا بالمسدسْ ..!