يحيى السماوي
اللوحة: الفنان الهولنـدي رمبـرانــدت
تـضـحـكُ الـدَّمـعـةُ فـي عـيـنـيَّ
حـيـن الـقـلـبُ
يـبـكـي
أأنـا الـشـوكـةُ فـي خـاصـرةِ الـوردِ ؟
أمِ الـوردةُ
فـي حُـزمـةِ شــوكِ ؟
فـلـمـاذا
كـلـمـا أســألـنـي عـنـي
يُـجـيـبُ الـقـلـبُ
عـنـكِ ؟
إنْ يـكـنْ
عِـقـدُكِ والأقـراطُ والـمـنـديـلُ
مـنـي
فـأنـا دفءُ سـريـري
ومِـدادي
ورحـيـقُ الـلـذّةِ الـبـيـضـاءِ
مـنـكِ
والـعـنـاقـيـدُ الـتـي أقـمـارُهـا
تُـشـمـسُ لـيـلَ الـقـطـفِ
أيْـكـي
أنـتِ مـن حـقـلِ غـدي غـصـنُ يـقـيـنٍ
وأنـا مـن أمـسِـهِ خِـنـجـرُ
شــكِّ
يـا الـتـي لـولاكِ
مـا أبْـدَلـتُ بـالـحـانـةِ مـحـرابـاً
وقـنـديـلاَ بـديـجـورٍ
ولا بـالـطـَّـيـشِ
نُــسـكـي
غـفـرَ الـلـهُ لـمـحـراثـي بـتـنُّـورِكِ
شِــرْكـي
أنـتِ لـيْ ؟
أيـن إذنْ ” هـرونُ ” مـن عـرشـي
ومُـلـكـي !