فواز خيّو
اللوحة: الفنان الفلسطيني اسماعيل شموط
كطفل..
يتأبط لعبته الجميلة
وينام؛
تأبطتُ صورتك
ونمت.
وبدلاً من أن أنام بعمق؛
أفقتُ مراراً كي أتفقدها.
في الصباح، لم أجدها.
هي لم تضع.
بل تغلغلت بي.
ألا تعطينني بدلا عنها؟
****
البعض يهيم على وجهه..
وحدي
أهيم على وجهك!
****
مربية مهملة..
تطفئين قلبي وتذهبين إلى النوم،
وتتركيني وحدي..
تطفئين عينيّ،
وتذهبين إلى الدوام،
وتتركيني وحدي.
أنت لست جديرة
بأن يكون لديك أطفال.
****
عيون هائمة
كانت عيناي تمسحان المكان بحثا عنها.
وانفجرتا غاضبتين..
هرعتْ يداي لتمسحا عينيّ..
أي مكان سيستطيع احتواء ألقها؟
تساءلتا..
فجأة ظهرت كجنيّة في الزحام،
واختفت،
لكن في عيوني!