عزت الطيري
اللوحة: الفنان الفلسطيني صلاح المصري
وحينما
تشدنى القصيدة التى
أكتبها
أبكى
مابينَ جملةٍ
وجملةٍ
وأستحى
من رقةِ الفواصل، النقاطِ
أحتسى
كوباً من الندى المنسابِ
فوق وجهِ هذهِ الوريقةِ البيضاءِ
مثل وجهِ بنتٍ
تنشر الغسيلَ
عند شرفةٍ
على حبال ليلها.
***
أحبها
كما أحبُّ صورةً
تماوجت
على سكونِ ماءٍ طيبٍ
فى ذاتِ نيلٍ
مفعمٍ
بحمرةٍ الأصيلِ
ربما
***
أسرفنا فى الحبِّ
إلى حدِّ الإفلاسِ
ولا مصرفَ
يُقرضنا
قرضاً حسناً
أو غيرَ حسنْ
فانتبهوا
يا أصحابِ الألبابِ
وسدُّوا الأبوابَ
اجتنبوا
شرَّ ظنونٍ
وشرورَ فتن
***
رائحتكِ تعبقُ فى أنفاسى
أنفاسى
باحتْ ووشتْ
بروائحكِ الجمَّةِ
***
سأشيِّعُ قلبى
بعد صلاةِ تراويحِ الروحِ
أقيم عزاءً
فى خيمة
قلبكْ