عزت الطيري
اللوحة: الفنان الفرنسي ويليام مارتن
شايٌ
أثقل من حزنِ الليلِ
وماءٌ
ولفافة تبغٍ عجفاءْ
هل تكفي هذي الأشياءُ
ليكتبَ عن سيدةٍ كالماءِ
وفارعةٌ كالليلِ
وأدمنَ رقتها
كلفافاتِ التبغِ
وأكوابِ الشاي
***
الغيمةُ
تلك الكانت ستخرُّ
على أرضى العطشىَ
سحبوها
بخيوطٍ
كالطائرة الورقيةِ
لتخر على أرض اخرى…
ليست أرضي
***
كسبيكة الذهبْ
وكلما انصهرتُ بالنيرانِ
زدت قوةً ولمعةً
ولا يحرقني أحدْ
ولا عجب
***
وقميصكِ
هذا الأبيضُ والأقصرُ من حلمٍ
لا جيبَ لهُ
كالكفنِ تماماً
***
من كثرةِ
ما صادفتُ شياهاً
ناضجةً
تختالُ بفتنتها
فكرتُ
بأنْ
أصبحَ
ذئبا!
***
سألوني
ما نوع فصيلة دمكَ
الترياقِ
لنثبتها في الأوراقِ؟
فقلت اسمكِ
الله عليك
إعجابإعجاب