أحمد الموسى
اللوحة: «فوق الذهب» للفنان الأكراني دينيس تسيبيركو
نحنُ نكبرُ
كالغيوم،
لا نؤتي المطر
إلا بعد رعود وأعاصير،
لكن كل ما في الأرض:
الطين والصخور!
ليْ صَديقٌ..
فِي مْا يُقارِبُ
خمسةَ أعوامٍ انتهازية،
اِختَلَسَ طَريقًا فِي السرِّ،
لكيْ يصيرَ القَدرُ بينَ مغلوبٍ وغالبْ!
ما أوحشَ هَذهِ السنواتْ
الضيقةُ بالوقتِ الطَويل،
الأخذةُ مِن مَجرةِ التَصَرُفات
متَّسعًا لا يتَناهى!
أقترحُ أن نتصافح،
في منأىً عن أهوائكْ،
لكيْ أُحسِنَ فهمَ أدائكْ..
فالصديقُ وقرينُه
كالخير وَشَرُه..
والعزلة ماءٌ غدير
فيها تُهوّنُ من أتعابها..
مدينةٌ من الضباب.
الحيرة تلمّع أظافر الطريق،
بدايات مُعَطلة في الضوء،
وفي العتمة أصدقائي.
مدينةٌ من الضباب
أصدقائي.