وهيب نديم وهبة
اللوحة: الفنان الفرنسي بول غوغان
كَاحْتِفَالِ ﭐلْكُحْلِ فِي نَحلِ ﭐلْعُيُونِ
ﭐلْعَاشِقَةِ…
كَابْتِهَالِ مَعَابِدِ ﭐلسِّحْرِ،
ﭐلنُّورِ، ﭐلْفَرَحِ ﭐلاِسْتِوَائِيِّ
فِي مَسَاءَاتِ جُنُونِ عَبَقِ ﭐلبُنِّ ﭐلعَربِيِّ…
رَمَتْ عَلَى بَابِ ﭐلقَلْبِ وَرْدَةً
وَمَشَتْ حَتَّى شُرفَةِ ﭐلرُّوحِ…
كَانَ بابُ ﭐلْمَعْبَدِ مُشَرَّعًا لِلْعِبَادَةِ
وَكَانَتْ قَامَتُكِ ﭐلنَّخْلَةُ تُرَاقِصُ ﭐلْجِذْعَ…
فِي مَسَارَاتِ ﭐلْعِشْقِ ﭐلْعَتِيقِ
وَمُحْيِي ﭐلدِّينِ بْنُ عَرَبِيّ يَهْمِسُ
“لِلْغُصْنِ ﭐلرَّطِيبِ”
شَهِقَتْ نَرْجِسَةٌ بَيْضَاءُ…
حِينَ خَرَجَتْ مِنْ شَرْنَقَةِ ﭐلْحَرِيرِ
فَرَاشَةٌ…
رَسَمَتْ فِي فَضَاءِ ﭐلزَّهْرِ ﭐلأَبْيَضِ
خُطُوَاتِ ﭐمْرَأَةٍ سَوْدَاءَ.