ترجمة: أماني يونس
اللوحة: الفنان الفرنسي ويليام بوغيرو
نسيمٌ رقيق يداعب خصلات شعرها
هي كطفل برئ
لا
بل هي أشبه بزهرة تتفتح بحياء
وبنعومة ممزوجة برحيق العذوبة..
تسمح بالعناق!
تأمل سحر عينيها
كشروق الشمس تتوهج
ابتسامة ثغرها الناعم تبدد غيوم السماء
فتتفتح الأزهار في وجنتيها
وتترف الفراشات بضحكتها العذبة.
فاتنتي، حين تمر
يأخذها المحيط معانقاً إياها
فتصافح أقدامها الصغيرة قطرات المحيط
لتخلق عبق الوداع
تمشي أنيقة الخطى
وجميع العيون تتأملها بدهشة
هي زهرة زاهية نقية
لا يضاهي حسنها مخلوق
هي الحبُ الأزلي في قلبي
إلى الأبد وحتى الممات!