عزت الطيري
اللوحة: الفنان السوري إسماعيل أبو ترابة
حظ حافٍ
والدربُ يعجُّ بشوكٍ
وحصى!
***
مازالت أمي
تبسمُ بسمتها الصافية العذبةَ
وتشعُّ حنانا
فى الصورةِ!
***
صورةُ والدىَ الطيبِ
صارت
مرآةً لي!
***
بيت..
كلما فكَّرتُ فيكِ
سار بي الطريقُ
نحوَ بيتكِ ال..
حلالْ
***
مفقود..
مفقودٌ منذ زمانٍ
ومواسمَ عِدَّه
من يتعرف في التو عليهِ
يُعدْهُ
الى أهليهِ
وصاحبهِ وبنيهِ
ويُدعى
وطنٌ!
***
حلمتُ
بأني تزوجتُ من زوجتي
وانجبتُ خمساً
وأحفادنا ولدانِ.. وبنتٌ
ترى..
ما الذي يحدث الآنَ؟
لا فرق بينَ الذي في حياتي وحلمي
تُراني
فقدت الخيال؟
تُراني
فقدتُ اشتعالي؟
وماذا جرى لي..
يا رفقة العمر..
يا كلَّ مالي؟
***
ظِلًي يكرهني
ولذا..
يمشى
مبتعدا عني!
***
عقَّدَت كلَّ شيءٍ
وقالت لقلبي:
يا قلبَهُ
قل لهُ
كُنْ بسيطاً!