ترجمة: حانة الشعراء
اللوحة: الفنان الاسكتلندي جاك فيتريانو
راقصيني مع جمالك على أنغام كمان مشتعل
راقصيني في حالة الفزع حتى تهدأ أطرافي بسلام
ارفعيني كغصن زيتون
وكوني حمامتي العائدة إلى الوطن
راقصيني إلى نهاية الحب
آهٍ.. دعيني أرى جمالك حين يغيب الشهود
دعيني أشعر بك تتحركين كما يفعلون في بابل
أريني ببطء ما أعرف حدوده فقط
راقصيني إلى نهاية الحب
راقصيني إلى العرس الآن،
راقصيني راقصيني
راقصيني بحنان، وراقصيني طويلا
نحن معًا تحت وطأة حبنا،
راقصيني خلال الستائر التي أبلتها قبلنا
ارفعي خيمة المأوى الآن،
مع أن كل الخيوط ممزقة
راقصيني إلى نهاية الحب
راقصيني مع جمالك على أنغام كمان مشتعل
راقصيني في حالة الفزع حتى أرقد بسلام
ألمسيني بيدك العارية أو المسيني بقفازك
راقصيني إلى نهاية الحب.

ليونارد كوهين (1934 – 2016) شاعر ومغني وروائي كندي إضافة إلى أنه ممثل وكاتب سيناريو، ولد في 21 سبتمبر 1934، في إحدى ضواحي مونتريال في كندا، كان والداه يشجعانه لمواصلة اهتماماته في الشعر والموسيقى. تركزت أعماله في موضوعات الدين والسياسة والعزلة والكآبة والفقدان والموت إضافة إلى الأساطير، وهو ما جعله يتمتع بأسلوب غنائي مميز، حاز على وسام كندا ووسام كيبك الوطني.