د. سامح درويش
اللوحة: الفنان الإسباني ويلي ليبلاتينيه
لنا ، من جـنون الهـوى بعـضـه
وبعض التعـقـل… بعـض النَزَقْ
لنـا أن نحـبّ.. وأن نشـتهي
لنـا – يا حـبيـبة – أن ننـطـلقْ
ونـفـتـحَ بـابـاً لأحـلامـنـا
ونغـلـقَ بابَ الأسى والقـلـقْ
جلستُ إليكِ… مع الذكريات
وخلفكِ بحـرٌ.. بنا قد غرقْ
تملَّـتْكِ عـينايَ.. يا لملامحَ
وجـهٍ… بسر الجمال نطـقْ
توهـج سحـركِ، يا فـتنتي
فكدتُ من النور أن أحترقْ
فأنت الطـفـولة ريّـَانـةً
بهاء البراءة فيها برقْ
وأنت الأنـوثـة فـوَّارةً
تفيض… فتجرفني للغرقْ
جـمالكِ أقنعـني فارتحـلتُ
إليكِ،.. وخلفيَ ماضٍ قَلِقْ
وأحـلم أن نلتـقي مـرَّةً
بلحـظة حـب بها نعـتنقْ
لأرشف من شفتيك الهوى
وأغرقَ في عمق قلب صدَقْ
أريدك كُلاً… ولكنني
أحاول كبح الخيال النزِقْ