محمود عبد الصمد زكريا
اللوحة: الفنانة الإسبانية أنابيل أندروز
مدينتي
في آخر ِ الخرافة ْ.
مدهونة ٌ بالشك ِ في المسافة ْ.
تحملني إلى أبراجها
رياحُ الشِعر ِ
والثقافة ْ.
***
قالت النخلة ُ يوماً:
جاءت الريحُ ..
فملت ُ .
ثم مرّتْ .. فاستقمت ُ .
هكذا النخلة ُ يوما ً
علمتني ما جهلت ُ .
***
تسّاقطُ الحروف من يراعه
كدمعة ِ المحار ْ.
تضيء في بساطة ٍ
كبسمة ِ الصغارْ.
يقولُ في كتابهِ:
أنا الذي ستحمل الرياحُ حلمَهُ
لآخر البحارْ.
ويهدأ الطوفانُ عنده
ويبدأ النهارْ.
***
قالَ: كونوا حجارة ً؛ أو حديدا ..
أو جديدا ً من المجد ِ يرجو جديدا ..
فالذي قد تولى .. تولى ..
والقديم الذي قد مضى
– مشتعل الخطو ِ -..
شاءت ديارُه ُ أن تبيدا.
***
صالت الشمسُ؛ وجالت
في مدىً لا يشتهيه .
فرّ َ من تيه ٍ
لتيه.
فاستوى المجنون فيه.
***
وهكذا.. أصير مثلما صار أبي ..
كقشرة ٍ فارغة ٍ تهشها الرياحُ.
بينما الثمارُ قد مضت
لغاية ٍ معاكسة ْ.
لا تعجبوا من موقفي
البذلُ كان غايتي ..
والبذلُ .. ليس كارثة ْ.
صديقي الشاعر الجميل
أسعد دائما بالقراءة لك.
ولا تحرمنا من قصائدك الصوتية.
إعجابإعجاب
وافر شكري وامتناني لأسرة تحرير حانة الشعراء
إعجابإعجاب
شكرا أستاذ محمود
إعجابإعجاب