محمود عبد الصمد زكريا
اللوحة: الفنان الفرنسي جان أوغستين فرانكيلين
إنها بكرٌ؛ وعيناها سؤالْ.
والجَمالْ.
ظن أن لن تنتهي منه الرجالْ.
إنها تكنز المشمش في شفتيها
والذي يختال في سحرٍ عليها
كله سحرٌ حلالْ.
***
يقالُ: إناثُ العناكبِ تأكل ذكرانها
بعدما تنتشي بالجماعِ..
ومن خلف كل لذيغ ٍ
ولو تعلمون.. امرأة ْ.
إنها قولةٌ سيئة ْ.
***
راح َ يرشق في الأفق ِ
نجمته الآثمة ْ.
راحَ يغرس في الرمل ِ
حربتَه الظالمة ْ.
راحَ يدرس في السرّ ِ
خطته القادمة ْ.
راحَ يقراُ في التيه ِ فاتحة َ الفحش ِ..
يبدأ آونة َ الرعبِ..
يكتب آية َ المحو ِ ..
تلك إذن ْ جولته الخاتمة ْ.
***
قالوا: مَنْ عازَ فقد لاذَ
مَنْ أوعز هذا الإيعازَ؟
إن جازَ فقد أنجز هذا
في ذل العزّة َ إنجازا
لكن ماذا
لو حازَ المجرمُ ما حازا
واستكبر في الأرض ِ؛ وفازا
أتفيد إذا؛ ولذا؛ وكذا
العائذ لا يقوي أبدا ً
أن يسأل معطيه: لماذا.
***
الدنيا أخذت زينتها
وقالتْ: هيتَ لكْ.
كلُ من زارَ هلكْ.
وافر الشكر والامتنان لأسرة تحير واحة الشعراء
إعجابإعجاب
تحية وتقدير
إعجابإعجاب