سليم الشيخلي
اللوحة: الفنانة الكويتية سوزان بشناق
أخجل أن اقول لك
راودني ماشغلك
فأحمر خدي ثملاً ليجعلك
تسقط من أناملك
علبة الكبريت، زر الثوب، هوساً يأكلك
بأنك الشرقي والمجد لك
وأنني سأنحني لأرجلك
ألثمها… أقبلك
كموجة تذوب بك
على ضفاف ساحلك
فهيت لي وهيت لك
***
على شفاهي نغمك
وتحت صدري منزلك
من شهد رضبي عسلك
بلحظ طرفي أشغلك
وأسكرك.
على ذراعي أخذلك
أو فوق نجم أجعلك
تكسر لي آنيتي
عصفي يغرق سفنك
يجننك…
بأن أسد النافذة
وأن أحلق عائدة
لخيمتي وأتركك
كشمعة بلا ندى
أغنية بلا صدى
عاليك بأسفلك
فهيت لي ومرتين هيت لك
***
تهجرني أقلدك
مسافة من لهب تجمدك
تؤلمك
تحج بي… أسجدك لك
من فرط وجدي أوهبك
عقلاً وقلباً يمنحك
أريكة تزرع فيها أملك
بين يديك جسدي أفعى يكون أو ملك
فيغسلك، يطهرك
وهماً من الشرق الذي قد أكلك
وأطرك…
بأنك الفارس في الميدان
وأنني فراشة تشاغلك
فهيت لي من خطأ.. وهيت لك
***
مواسم من عبقي تفوح لك
عاصفة أقودها، أحرقها وأشعلك.
المجد لي صيرورة…. والمجد لك
حين تكون خيمتي
غابات شعري منهلك
وشاله سجادة كي أصلك
فهيت لي
ان لم تكن أناملاً تنجمني كي أدخلك
لجنتي بنارها تطفئها من عسلك
أن لم تكن لي واحة
أبي،أخي، حبي الذي لا ينتهي
وباقة تجمع فيها خجلك.