د. سالم عباس خدادة
اللوحة: الفنان السوري ديلاور عُمر
شوقي عظيم آه كيف المدى
يتسع الآن لأشواقي؟
لمن؟ لمن؟ يرتد فيّ الصدى
مزلزلا أعماق أعماقي
لمن علا هام الذرا سيدا
ثم مضى للعالم الراقي
ومن بنى في مهجتي مسجدا
حتى روى بالنور أحداقي
لمّا تكنْ هذى الدنا منتدى
لكوكب بالحب خفاق
أحمد يا أجمل حلم بدا
ثم ارتدى دوحة إشراق
من رقة يشبه قطر الندى
ومن هوى كالنهر دفاق
كالطير في بستاننا غردا
فغردت باليمن آفاقي
أورق في أرواحنا واغتدى
يوغل في عالم إيراق
يا وردة لو أنها تفتدى
لكن هوت ما بين أوراقي