شاعرة وكاتبة وإعلامية

من مواليد مدينة الإسماعيلية – مصر – ١٩٦٦

خبيرة نفسية ومعلمة تغيير

كبير مذيعين بالإذاعة المصرية

تقول الكاتبة:

هذا الفراغ الذي يملؤني، هو ما دفعني إلى الكتابة، الممتلؤون لا يكتبون، الأنا العارفة، الأنا الفاضلة، لا تكتب… يا ثرثارة ابتعدي عني.  المعرفة، الفضيلة، تقودان الكتابة إلى الموت، أما أنا فمن تحت الخرس أصعد، من فوق الأنقاض أتكلم، من بين القبور أنادي، إنني أحلم هنا بالروث والقمامة، بالحزن والغضب، بالسباب الذي تحمله ذرات الهواء.

يالها من نعمة أن يهجم عليك البكاء، فتشق قميصك الملطخ بدم جاف، دمك أنت!

الكتابة كافرة، فاجرة، لكنها محبة، فهي تركيب بين الوعي واللاوعي، وهي الشاهد على العالم الداخلي والخارجي معًا، وهذا ما يمنحها القوة الحيوية، والجسارة والحب. إنني بالكتابة وحدها، أستطيع أن أبلغكم حقدي وخوفي وثورتي بحب.

عندما تعطي نفسك الحقيقية، نفسك الحاقدة، نفسك الكارهة، المزبلة، تكون بحق محبًا، فليس هناك أي وصل بين نفس مرصعة بالفضائل ونفوس الآخرين. هنا سوف يكون الخطاب وعظيًا، نصائحيًا، مبتذلًا، كما الخطاب الإعلامي تقريبًا، ويالمأزقي!!