أبو العلاء المعري
اللوحة: الفنان السوري محمد الأحمد
وَأَوقاتُ الصِبا في كُلِّ عَصرٍ
أَراقِمُ وَالمَنِيَّةُ ما قَلَسنَه
وَما أَنا وَالظَعائِنُ سائِراتٍ
أَغرنَ مَعَ الغَوائِرِ أَو جَلَسنَه
هِيَ النيرانُ تُحسِنُ مِن بَعيدٍ
وَيُحرِقنَ الأَكُفَّ إِذا لَمَسنَه
تَشابَهَتِ الخَلائِقُ وَالبَرايا
وَإِن مازَتهُمُ صُوَرٌ رُكِسنَه
وَجُرمٌ في الحَقيقَةِ مِثلُ جَمرٍ
وَلَكِنَّ الحُروفَ بِهِ عُكِسنَه