ندم!

ندم!

حسام القاضي

اللوحة: الفنانة اللبنانية هند الصوفي

لم تفلح أدوات التجميل في ترميم ما أفسدته عقود من التوبة.. بذل الحكيم جهدا جبارا لترويض المناطق المهمة لإحياء المهنة القديمة، ومع ذلك لم يأتِ أحد!.. أحرقت سيرة “قطز” بعدما ضيّعت حسامه.. لم يبق لها إلا عطورها الباريسية الفاخرة.

 لم تجد “….ها” القديم الذي كان يحرس باب مخدعها فقررت الاستعانة بأبنائها بدلا منه.

وقفوا على أبواب قصرهم المنيف ـ وبكل أنفة ـ يسلبون دراهم المماليك المارين لأنهم استنشقوا ـ رغما عنهم ـ روائحها المثيرة.. تلك النادمة على التوبة!.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.