للنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ

للنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ

أبو فراس الحمداني

اللوحة: الفنان الفرنسي ادوارد ليون كورتيس 

أبِيتُ كَأني لِلصَّبَابَة ِ صَاحِبُ

وللنومِ مذْ بانَ الخليطُ مجانبُ

وَمَا أدّعِي أنّ الخُطُوبَ تُخِيفُني

لَقَدْ خَبّرَتْني بِالفِرَاقِ النّوَاعِبُ

ولكنني ما زلتُ أرجو وأتقي

وَجَدَّ وَشِيكُ البَيْنِ وَالقَلْبُ لاعِبُ

وما هذهِ في الحبِّ أول مرة

أسَاءَتْ إلى قَلبي الظّنُونُ الكَوَاذِبُ

عليَّ لربعِ العامرية وقفة ٌ

تُمِلّ عَليّ الشّوْقَ وَالدّمعُ كاتِبُ

فلا وأبي العشاقِ ما أنا عاشقٌ

إذا هيَ لَمْ تَلْعَبْ بِصَبرِي المَلاعِبُ

ومنْ مذهبي حبُّ الديارِ لأهلها

وَللنّاسِ فِيمَا يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.