طيور.. ونافذة

طيور.. ونافذة

حنان عبد القادر

اللوحة: الفنان الفرنسي كلود مونيه

عند نافذتي

توقوق ..

على غير عادتها

الطيور.

تُرَى..

ما الذي تخبئه تحت قوادمها،

لتزعق في أذنيّ به؟

الطيور التي سافرت منذ عام

تعود لنافذتي

تخربش بأظافرها الزجاج

تنتّف ريش أجنحتها وتدق.. لعلي أجيب

الطيور التي..

وقوقت عند نافذتي

نتفت ريشها..

استنفذت جهدها

بعد لأي..

تفارق شباك بيتي الكئيب

الذي يغط في ظلمته

تاركة بعض قش، وريش، و..

توقيعها..

لمن يجترئ أن يحط الرحيل هنا..

فهنا..

ليس ثمة بيت للحائمين هناك

ولا مأوى للعابرين السبيل.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.