ندرك الفراغ حين نملؤه – الشاعر الأرجنتيني أنطونيو بورشيا

ندرك الفراغ حين نملؤه – الشاعر الأرجنتيني أنطونيو بورشيا

ترجمة وليد السويركي

اللوحة: الفنان المغربي حمزة المخفي

نحن ندرك الفراغ حين نملؤه. 

*

كل الشموس تجتهد في أن تذكي شعلتك، وميكروب واحد يطفئها. 

*

ما أضعته أعثر عليه في كل خطوة؛ فأتذكر أني أضعته. 

*

أعتقد أن أول عينين جميلتين هما اللتان بكتا أول مرة. 

*

بسعينا إلى إنقاذ ما كناه، نخفق دائما في أن نكون نحن. 

*

حبٌّ ليس كله ألماً ليس حبّاً كلّه. 

*

ما أقوله، من يقوله يا ترى؟ ولمن؟ 

*

خسارتي كانت مضاعفة؛ لأنني أيضا ربحت.

*

منذ صرت الوحيد الذي يعرف ما يصيبني لم يعد يصيبني شيء.

 *

الأزهار عديمة الرائحة مدينةٌ بكونها تسمى أزهاراً للأزهار الفواحة.

*

حين يدرك المرء أنه ابن معتقداته يفقدها. 

*

لو كان للإنسان أجنحة لهوى أكثر. 

*

الألم لا يتبعنا، إنه يسير في الأمام.

*

لا تعني المسافات شيئا؛ فكل شيء هنا. 

*

إن كان كل ما أحبّ هو كل ما يلائمني، فسأسمي غباء.. كل ما أحب.

 

*

أحلم أحيانا أني مستيقظ، وهكذا أحلمُ حلمَ حُلمي. 

*

للحقيقة أصدقاء قليلون، وهذه القلة من الأصدقاء تنتحر. 

*

وحده الجرح يتحدث لغته الخاصة. 

*

إذا كان الإنسان في الكون يساوي تماما الكون في الإنسان؛ فلماذا الإنسان والكون معا؟ لم ليس الإنسان فقط، أو الكون فقط 

*

يعرض الطفل لعبته، أما الرّجل فيخفيها. 

*

طعم ما هو «لي» ليس مرّاً، لكته لا يطعم أحداً. 

*

حين صنعتَ مني آخر، تركتُك معي. 

*

إن أنا لم أنس منك شيئا قط، فلن أعثرَ على الجديد فيك أبدا. 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.