ترجمة وليد السويركي
اللوحة: الفنان المغربي حمزة المخفي
نحن ندرك الفراغ حين نملؤه.
*
كل الشموس تجتهد في أن تذكي شعلتك، وميكروب واحد يطفئها.
*
ما أضعته أعثر عليه في كل خطوة؛ فأتذكر أني أضعته.
*
أعتقد أن أول عينين جميلتين هما اللتان بكتا أول مرة.
*
بسعينا إلى إنقاذ ما كناه، نخفق دائما في أن نكون نحن.
*
حبٌّ ليس كله ألماً ليس حبّاً كلّه.
*
ما أقوله، من يقوله يا ترى؟ ولمن؟
*
خسارتي كانت مضاعفة؛ لأنني أيضا ربحت.
*
منذ صرت الوحيد الذي يعرف ما يصيبني لم يعد يصيبني شيء.
*
الأزهار عديمة الرائحة مدينةٌ بكونها تسمى أزهاراً للأزهار الفواحة.
*
حين يدرك المرء أنه ابن معتقداته يفقدها.
*
لو كان للإنسان أجنحة لهوى أكثر.
*
الألم لا يتبعنا، إنه يسير في الأمام.
*
لا تعني المسافات شيئا؛ فكل شيء هنا.
*
إن كان كل ما أحبّ هو كل ما يلائمني، فسأسمي غباء.. كل ما أحب.
*
أحلم أحيانا أني مستيقظ، وهكذا أحلمُ حلمَ حُلمي.
*
للحقيقة أصدقاء قليلون، وهذه القلة من الأصدقاء تنتحر.
*
وحده الجرح يتحدث لغته الخاصة.
*
إذا كان الإنسان في الكون يساوي تماما الكون في الإنسان؛ فلماذا الإنسان والكون معا؟ لم ليس الإنسان فقط، أو الكون فقط
*
يعرض الطفل لعبته، أما الرّجل فيخفيها.
*
طعم ما هو «لي» ليس مرّاً، لكته لا يطعم أحداً.
*
حين صنعتَ مني آخر، تركتُك معي.
*
إن أنا لم أنس منك شيئا قط، فلن أعثرَ على الجديد فيك أبدا.