ليالي نجيب محفوظ.. حلم بحركة تغيير نحو الديمقراطية

ليالي نجيب محفوظ.. حلم بحركة تغيير نحو الديمقراطية

د. شريف الجيار

اللوحة: الفنان الفرنسي إدموند دولاك

تناولنا في الحلقة الماضية من دراسة الدكتور شريف الجيار لرواية نجيب محفوظ «ليالي ألف ليلة»، كيف رصد النص المحفوظي قضايا الواقع المعاش أملاً في تغيير المسلَّمات الاجتماعية والسياسية التى تعاني منها الشعوب العربية، وكيف انفتح على عوالم وقضايا اجتماعية وسياسية ومعرفية، غريبة عن قضايا حكايات «ألف ليلة وليلة» التراثية؛ ليكشف العبث السياسي المرتبط بالحكم الاستبدادي، وغياب العدالة الاجتماعية.  

وفي هذه الحلقة يتوقف الباحث عند تفسير النص المحفوظي لصور فساد السلطنة التى يقودها شهريار، وكيف نتج هذا الخلل الاجتماعي والسياسي عن توازي العقل الفاسد (السلطة) مع الدين، وانفصالهما، ولإصلاح هذا الفساد لا بد من العودة إلى الخلاص الصوفي الذي يعوِّل عليه العقل الجمعي (الشعب) للإطاحة بهذا الاستبداد السياسي أو إصلاحه.

شهريار في (ليالي ألف ليلة) هو الحاكم المستبد، وهو امتداد لسلسلة من أكابر السلطنة، قبله، وفي عصره، وهو ما يؤكده نص نجيب محفوظ، من خلال مغايرة الخطاب الشهرزادي، وانتقاله بذات شهريار العادل، في (ألف ليلة وليلة)، إلى شهريار/ الحاكم المستبد، في (ليالي ألف ليلة)، ليؤكد دلالة اجتماعية وسياسية في نصه أن فساد الحاكم، ينتج عنه فساد في حكوماته، حكمًا وأمنًا.. وهى دلالة جاءت متوافقة مع بنية نص (ليالي محفوظ)؛ حيث  بدأ السارد بشهريار/ رأس الفساد في السلطنة، ثم استبدل القدرة الشهرزادية العقلية، بقدرة أخرى، هي القدرة الدينية الصوفية/الشيخ عبدالله البلخى، وهذه الفصول الثلاثة الأولى (شهريار/شهرزاد/ الشيخ)، تمثل تمهيدًا للنص المحفوظي الذي حاول أن يؤكد فساد الحاكم)/السلطة/شهريار(، وأنه لا مفر لإصلاح هذا الفساد إلا بالعودة إلى الخلاص الصوفي/ الشيخ البلخي.

    ثم انفتح النص المحفوظي بعد ذلك؛ حتى يفسر صور فساد هذه السلطنة، التى يقودها شهريار، تلك السلطنة التى تعاني من الفوضى التى تنتابها بين الحين والآخر؛ من اغتيالات وسرقات تكشف عن أبشع المؤامرات وتنتهي بقتل الحاكم أو عزله. فهذا الخلل الاجتماعي والسياسي، نتج عن توازي العقل الفاسد (/ السلطة/شهريار وحكوماته)، مع الدين، وعدم تلاقيهم، وهو ما حاول النص المحفوظي تأكيده في أثناء النص، بل إن هذا الفساد وهذه الفوضى، يكمنان في تقويض هذه السلطة الفاسدة، للتوجه الصوفي، الرامز للعدل والتقى، طوال فترة حكم شهريار، وحكوماته، «…الحزن والوحشة في العالم كله ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله..»(22). وقد تجلى هذا التوازي بين السلطة والدين؛ حينما طلب كبير الشرطة درويش عمران (رمز السلطة وامتدادها)، لابنه حبظلم بظاظا شبيه الشيطان يد زبيدة ابنة الشيخ البلخي، القطب الصوفي (…إنها ابنة تقية نقية أخذت العهد عن أبيها، وفائقة الجمال..)(23)، وقد شكر الشيخ واعتذر، وهو اعتذار يؤكد مدى الهوة بين السلطة ( كبير الشرطة/الشيطان)، وبين الدين (العدل/ الطهر/الشيخ البلخي) ابنته زبيدة، ثم زوجها علاء الدين أبو الشامات المسلم الصادق، ابن عجر الحلاق (الممثل للعامة). ولكي تعيدالسلطة هيبتها، حيال هذ الجانب الصوفي الرافض لها، لم تجد إلا استمرارها في فسادها، وتقويض هذا الخير؛ حيث دبر درويش عمران وابنه حبظلم بظاظا والمعين ابن ساوى رئيس الشرطة السابق، جريمة سرقة جوهرة نادرة لحرم الحاكم الفضل بين خاقان، ودسوها في صوان علاء الدين، كما عثر به على رسائل تقطع بتعاونه مع الخوارج، فقبض عليه، وتلاحقت الإجراءات بسرعة مذهلة، فحوكم علاء الدين وقضى عليه بالنطع(24) وهى محاكمة تؤكد مدى فساد هذه السلطة، وقدرتها على الإطاحة بمن يقف في طريقها، ولا يقبل يدها، حتى لوكان الدين أو الشعب، وهو ما أراد النص المحفوظي تأكيده، بأن هناك هوة بين الحاكم والمحكوم، بين شهريار وشعبه.

لا أمل عند نجيب محفوظ إلا بحياة أخرى يتصل فيها نهر الطهر الصوفي الروحي، ببحر التجريب والتغيير، للبحث عن بديل لعدم ثقته في السلطة الراهنة

    وسار محفوظ، في طرحه لهذا العبث السياسي، الذي أودى بصورة من صور البحث عن العدل (واليقين الصوفي الروحي)، المتمثل في إعدام علاء الدين أبي الشامات، فاستمر في انفتاحه على الخطاب الشهرزادي، في (ألف ليلة وليلة)، مستلهمًا حكاية «علاء الدين أبوالشامات»(25)، وبعض شخصياتها البارزة مثل: (علاء الدين أبو الشامات، محمود البلخي، زبيدة العودية، قوت القلوب، حبظلم بظاظا)؛ ومزجها في نصه بما يتوافق مع الدلالة النصية المعاصرة؛ حيث انتقل بعلاء الدين بن شمس الدين شهبندر التجار بمصر، ابن أحد الخاصة، إلى ابن لعجر الحلاق هذه الشخصية الثرثارة النفعية، التى تمثل شريحة من شرائح العامة في عالم محفوظ، وغير من شخصية محمود البلخي وهو تاجر مسلم في الظاهر، مجوسي في الباطن، (وكان بتاع صغار وعشق علاء الدين)، ونقله إلى النقيض إلى قطب الصوفية، إلى مركز العالم السردي في (ليالي) محفوظ الشيخ (عبدالله البلخي)، وانتقل بزبيدة العودية التى تزوجها علاء الدين وماتت، ابنة التاجر، إلى زبيدة محفوظ رمز التواصل الصوفي للشيخ البلخي. ولكن سارد محفوظ احتفظ بفكرة المؤامرة، التى دبرها الأمير الوالي خالد صاحب الشرطة، وزوجته خاتون، للإطاحة بعلاء الدين، حتى تصبح الجارية ياسمين للابن القبيح حبظلم بظاظا، الذي مات عشقًا فيها، بعد أن اتُّهم علاء الدين بسرقة مصباح من ذهب للخليفة، ولكن السارد الشعبي، في عالم شهرزاد، أكد على عدل السلطة (الخليفة) الذي اكتشف في نهاية الحكاية المؤامرة، ومنح علاء الدين الفرصة كي يقيل الفساد (أحمد قماقم السراق)، وهو ما ناقضه عالم محفوظ لرصد الفساد السلطوي في واقعة المعيش.

   وجدير بالملاحظة في البنية النصية لليالي نجيب محفوظ أنها بنية سردية تصاعدية محكمة؛ حيث انتقل السارد بدلالة نصه، من القصر الرابض فوق الجبل، بعيدًا عن الشعب، حيث يقطن شهريار (رمز الحاكم الاستبدادي)، الذي يفتقد إلى العدل بهيئة تسفر عن انغماسه في شروره، رغم لحيته العريضة «… بدا شهريار في مجلسه على ضوء قنديل واحد، سافر الرأس، غزير الشعر أسوده، تلتمع عيناه في وجهه الطويل، ويفترش أعلى صدره لحية عريضة…»(26)، وأخذنا النص إلى محطة سردية تمهيدية للصلاح والتقى، المتمثلة في الشيخ البلخي، كي يبرر السارد الاحتياج إلى هذا التوجه الصوفي، والذي يعوِّل عليه العقل الجمعي (الشعب الخاص والعام)، في الإطاحة بهذا الاستبداد السياسي أو إصلاحه، حيث يقول الطبيب المهيني للشيخ البلخي ممهدًا للحظة تغيير، تنقذ المدينة من فساد السلطة: «على السلولي حاكم حينا كيف تنقذ الحي من فساده؟!» «… أسفي عليك يا مدينتى التى لا يتسلط عليك اليوم إلا المنافقون، لم يا مولاي لا يبقى في المزاود إلا شر البقر؟!»(27)، ومن ثم يتوالى الخطاب السردي بعد ذلك، لكشف فساد هذه السلطة، الذي تجسد في التخلص منها جزئيًا، بالقتل أو العزل؛ حيث قُتِل حاكم الحي (على السلولي) على يد صنعان الجمالي، وقتل بطيشة مرجان كاتم السر على يد عبد الله الحمال جمصة البلطي، والذى توالى في قتل رجال السلطة؛ فقتل الحاكم خليل الهمذاني، وقتل كبير الشرطة عدنان شومة، وعُزل الحاكم يوسف الطاهر، وقتل على يد كاتم سره حسام الفقي، وأعدم كبير الشرطة بيومي الأرمل لاختلاسه أموال بيت المال… إلخ.

    على أن حركة السرد في ليالي محفوظ، أخذت تنمو وتتصاعد، وينمو معها الحلم الشعبي، أملاً في التخلص من تناقض السلطنة التى (…ترفع شعار الله وتغوص في الدنس.. »(28)، والوصول إلى كمال المدينة الفاضلة، بشكل طوباوي خيالي، كما في جمهورية أفلاطون، والمدينة الفاضلة للفارابي، مدينة يذوب فيها الخاص في  العام؛ حيث يسود النظام والعدل والسلام، «…فكأن هذه المدن أو الجزر لا توجد إلا في العقل العاجز عن إيجاد الحلول العملية أو عن تخطي التناقضات القائمة في العالم الموجود…» (29). وهذا ما يطرحه سارد محفوظ، من خلال استلهامه لشخصيتي (عبدالله البحري وعبدالله البري/الحمال) من عالم ألف ليلة(30)؛ وانتقل بهما من الحديث عن حكمة الموت في ألف ليلة، إلى مملكة عبدالله البحري، التى تحيا تحت الماء، وقد «… تحقق لها الكمال وتلاشت المتناقضات، ولا ينغص صفوها إلا تعاسة أهل البر…»(31). فالسارد هنا يكثف من فكرة الحلم، نحو حركة شعبية للتغيير، حتى لو بدأت بمحكمة إلهية وهمية؛ كتلك التى أقامها إبراهيم السقاء متوجًا نفسه سلطانًا، واختار من الحفاة الجياع الوزراء والقادة ورجال المملكة، يعقدون كل يوم محكمة، يأخذ فيها العدل مجراه بعد أن عز عليه ذلك في الدنيا(32)، وهو ما يحقق لهم السعادة المفقودة. وقد كان لهذه المحكمة الشعبية العادلة أثرها في إثارة الجانب الخير في ذات شهريار، فنفذ ما جاء في حكمها الوهمي، فأمر بضرب أعناق المعين بن ساوى ودرويش عمران وحبظلم بظاظا، الذين كانوا سببًا في قتل علاء الدين أبي الشامات، رمز التقى والخلاص الصوفي والعدل، وعزل الملك أيضًا الفضل بن خاقان وهيكل الزعفراني وصودرت أملاكهما(33).

    ويعني هذا؛ بداية استجابة فعلية للسلطة لإرادة الشعب؛ لأنها الإرادة الأقوى، التى بإمكانها التغيير، كما جسدها النص المحفوظي في استلهامه لحكاية «معروف الإسكافي» من «ألف ليلة وليلة»؛ تلك الشخصية الشعبية المصرية، المحبة للناس، ولاسيما الفقراء، ولكن معروف « ألف ليلة وليلة» وصل إلى الحكم بإرادة القوة الغيبية، التي تمثلت في عفريب الخاتم «أبو السعود»(34)، في حين نجد النص المحفوظي حافظ على هدفه الدلالي المقصود؛ بأن جعل الإرادة الشعبية الحقيقية لا الغيبية (الفانتازية/ الخيالية)، هي التى تختار حاكمها وتسانده، لأنها استشعرت فيه اللّحمة، ومن ثم انتقلت شرعية القرار السياسي في نص «ليالي ألف ليلة» من السادة إلى الشعب، وانتقل معه «معروف» من مجرد مصلح للنعال إلى حاكم للحي؛ لأنه «… أول من يدرك أنه ليس باستطاعته تحقيق الحلم العادل المستتب بأدوات لاتستمد شرعيتها من الإرادة الشعبية، ولا تحظى باحترامها…»(35)، وتأكيدًا لقوة هذه الشرعية الشعبية؛ أنها فرضت بصوت حاكمها المنتخب بمساندتها، على الملك شهريار اختيار «نور الدين كاتمًا للسر، والمجنون كبيرًا للشرطة باسم جديد هو«عبدالله العاقل»، وقال معروف للملك شهريار بتواضع:«عشت عمرى يا مولاي أصلح النعال حتى استقر الإصلاح في دمي..»(36)؛ وبذلك انتقل الحكم من قرار الفرد، إلى قرار الجماعة، مما دفع الملك لأن يذعن لهذه الإرادة، ويقول لدندان «دعنا نقدم على تجربة جديدة…»(37) وهي ما مهد لها النص المحفوظي، بنائيًا منذ إعلان السندباد في الفصل الرابع بتحد أنه (لا أمل في مشهد جديد)(38) إلا بحياة أخرى، يتصل فيها نهر الطهر الصوفي الروحي، ببحر التجريب والتغيير والنجاة بالبحث عن البديل، لعدم ثقته في السلطة الراهنة، التى جعلته كغيره من أبناء الشعب يتحمل الكثير، حتى ضجر؛ وأصر على ترك الوطن إلى بلاد مجهولة، حتى لوكان خادمًا على متن سفينة، تشبه سفينة نوح حتى ينجو من فساد الوطن، الذي أصبح كطوفان عاصف.

    وقد اتخذ سارد محفوظ من شخصية السندباد صوتًا حكيمًا في نهاية الخطاب الروائي، كي يبث دستور دولة العدل، للسلطة التى تريد أن تصبح مسئولة عن شعب، مفاده: الإقامة على أرض صلبة؛ بما وهبنا الله من حواس وعقل، اليقظة، الاعتدال، عدم الإبقاء على التقاليد البالية، الحرية، الاهتداء بنور الله.

     وكان هذا الدستور المحفوظي، الجامع بين العقل والدين، بشكل ليبرالي سببًا في أن تراجع السلطة نفسها معلنة الانسحاب بماضيها الدامي، على مدى عشر سنوات «…آن لي أن أصغي إلى نداء الخلاص نداء الحكمة…»(39) كي يفتح للمدينة باب النقاء، ويترك الوطن للجيل الجديد (الابن)؛ كي يحدد مستقبله ويقرر مصيره.

النص المحفوظي مزج السندبادين – الفقير والثري – في عالم شهرزاد إلى سندباد واحد بدأ في هيئة حمال فقير في البداية وانتهى حكيمًا في تجسيد لدولة العدل والديمقراطية

والنص المحفوظي في دستوره هذا، قد استلهم حكاية السندباد في النص الشهرزادي؛ حيث تناص مع خمس سفرات من سبع قام بها السندباد، بعد أن بدد المال الذي ورثه عن والده التاجر الثري؛ وقد حكاها للسندباد الحمال الفقير ذو العيال؛ كي يعتبر؛ وهي السفرات الثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة، والسابعة(40).

    وقد واصل النص المحفوظي تواصله الخائن، مع النص الشهرزادي، لخدمة دلالة نصه؛ بأن مزج السندبادين الفقير (الحمال)، والثري (البحري)، في عالم شهرزاد؛ إلى سندباد واحد فقط في عالمه؛ تجلى في هيئة حمال فقير في بداية الخطاب السردي، وانتهى حكيمًا، كي يجذر الدلالة النصية للخطاب المحفوظي في دولة العدل والديمقراطية.


    في الحلقة القادمة يتناول الباحث نص «ليالي ألف ليلة» لنجيب محفوظ؛ بصفته مثالاً جسد الواقعية السحرية في الأدب، والتي تمثل مزيجًا من الفانتازي والواقعي، حيث يخترق السحر واقعية الواقع؛ مثلما يدعم الواقع عالم السحر؛ فهناك علاقة جدلية متبادلة بين الواقع، واللاواقع، بين المرئي واللامرئي، حيث يشكل العجائبي كله قطيعة أو تصدع للنظام المعترف به، واقتحام من اللامقبول لصميم الشـرعية اليومية التى لا تتبدل؛ وهذه الكتابات المتشبعة بروح الفاتنازيا، تمثل مغامرة إبداعية، تستهدف الكشف عن المسكوت عنه، من خلال قدرتها على الترميز، الذي يمنحها قدرة على رصد قضايا الواقع المعاش، وانتقاده اجتماعيًّا وسياسيًّا ودينيًّا، دون مواجهة مباشرة مع القانون والتابوه والرقابة، التى لم تستطع قوالب الواقعية الضيقة تحملها.


(22) نفسه – ص200

(23) نفسه – ص 195. 

(24) انظر نفسه – صص 203-204 

(25) انظر ألف ليلة وليلة – طبعة برسلاو – من ص 40 إلى ص 146. 

(26) نجيب محفوظ- ليالي ألف ليلة – ص3

 (27) نفسه – صص 8-9. 

(28) نفسه – ص38 

(29) إحسان سركيس- الثنائية في ألف ليلة وليلة – دار الطليعة – بيروت – ط1 يناير 1979- ص211. 

(30) ألف ليلة وليلة – طبعة برسلاو – مجلد 11 من ص 43 إلى ص 83. 

(31)نجيب محفوظ – ليالي ألف ليلة – ص87. 

(32) نفسه – ص212. 

(33) نفسه – ص213. 

(34) انظر ألف ليلة وليلة – دار الهلال – من ص – 88 إلى ص 135. 

(35) صبري حافظ – السابق – ص52. 

(36) نجيب محفوظ -ليالي ألف ليلة- ص 246. 

(37) نفسه – ص 246 

(38) انظر نفسه – ص11. 

(39) نفسه – ص 258 

(40) انظر ألف ليلة وليلة – برسلاو – المجلد 3 – من ص 267- إلى ص394، والمجلد الرابع من ص4 إلى ص 133.


اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.