زينب أبو سنه
اللوحة: الفنانة الإسبانية ريميديوس فارو
مِنَ البَدءِ أَحسَستُ أنَّ طَريقي
طويلٌ وأنَّ الوصولَ خَيالْ
**
وأنَّكَ مازلتَ حُلْمًا بَعيدًا
عَنيدًا وحيدًا وصَعبَ المَنالْ
**
وما كنتُ أملكُ إلا كلامًا
أنيقًا رقيقًا.. وبعضَ الجمالْ
**
تساءلتُ: كيفَ يكونُ الحنينُ؟
وحينَ أَتيتَ.. أَجَبتَ السُّؤالْ
**
بِحُبِّكَ صارَت حياتي حَياةً
وأسطورةً تتَحدَّىٰ الزّوالْ
**
وأشهدُ أنَّكَ حُلْمٌ جميلٌ
وأنَّكَ نَجمٌ، مُحالٌ يُطالْ
**
وأَنَّ الحياةَ بغيرِ عيونِكَ
وَهمٌ وأكذوبَةٌ.. لا مَحالْ