اللوحة: الفنان البيروفي دانيال هيرنانديز موريو
تلك الفتاة
بمريلتها البيضاء
وعينيها الضاحكتين
في شقاوة العصافير
وفي رقصات الملائكة
علي جدار القلب المسحور
وحيث يصمت الكون
وتتهدج النجوم
في حضورها الأسطوري.
……………….
ما من زاوية أو ركن
أو شارع أو ميدان
أو حارة أو رصيف
ما من حديقة أو وردة تبوح
ما من طريق مترب
أو جسر متعرج
أو نورج أو ساقية
ما من محطة باص أو قطار
ما من أنامل رعشة الوداع
ما من صديق أو غريب
أو عابري سبيل
ما من شحوب
أو ضباب أو طلول
ما من أنين أرملة
ما من هنيهة
أو نأمة أو خاطرة
إلا وكنت ـ أنت ـ
ـ يا صغيرتي ـ
من ألف ألف عام
في ثنايا أضلع الوجود
بهية وحاضرة.