نجوم

النجوم لا أَعلم أين؟

هل هي إمامي تُنير دربي؟

أَم داخلي تُنير الأعماق؟

النجوم تُهدي حياتي في صمت 

هي صلاة أُمي.. 

وحُضنها الدفء.. 

محبة أخواتي..

النجوم هي تشجيع صديقاتي.. 

ومساندة أصدقائي.. 

السماء

السماء تفيض بالغيوم..

مَسكن الطيور..

بعيدة..

جميلة..

مملوءة بالدخان..

مملوءة بأشياء لا نعلم عنها.. 

وهكذا أنا..

أمواج 

حياتي كأمواج البَحر..

لم أُخلد للنوم يومًا..

دون اضطراب..

أنا أَم هُم..

أفكاري أَم أفكارهم..

هم يريدون بنين.. 

وأنا أُريد إنسان..

قلم 

أَكتبُ منذ عقد من الزمان..

ويسخرون مني ولا أُبالي..

أُقدس الإنسان..

أنادي بالعمل..

أَقتل الكسل والخجل..

وهم يريدون قتل العقل..

أقنعة 

حقًا تألمت لأنني لم أرتدي أقنعة 

ذهبتُ لهم بروح الطفلة.. 

وجسد الانثى.. 

وعقل هابيتا..

فأُصدر مرسوم رجمي..

على خشبة عاداتهم البالية.. 

أحذية 

العقول صارت كالأحذية..

من كثرة الخرافة..

من كثرة الإشاعات..

والوحشية في تمزيق المُختلف..

على الطريق لم أُجد أُناسا..

إنما وَجدت أَحذية ممزقة..

تحمل روائح تَقتل كل مَن يقترب منها..

أفعى 

في داخلي أَفعي..

تُريد الانتقام..

تسعى نحوه..

تزحف نحو أعدائها..

ولكن الطفلة تتحاور معها..

لكن العقل يصرخ لها دعي الانتقام للحمقى..

منكِ أيتها الأفعى سنصنع الدواء..

شطرنج 

شطرنج.. كلٌّ منا يَنتصر ويُهزم..

الأهم لا تُهزم الروح..

الأبقى أن نسير حتى كالسلاحف..

لا ندخل في معارك لا جدوى منها..

لا جدوى من المعارك التي لا تحررك..

هذا أنا