مفاتيحُ من شَذا الجِراح

مفاتيحُ من شَذا الجِراح

ماجد سعدو

اللوحة: الفنان الفلسطيني محمد نجم

دَعِي .. 

يا ضِحْكَتي.. 

الأسرارَ تُحْكى 

 فَعَيْني لَمْ تَعُدْ لِليأسِ مَبْكى 

حِبالٌ 

في سماءِ الوجهِ غَرْقى 

 تُعيدُ قَصيدةَ الأزهارِ حَبْكا 

تَنَزَّلَ بِاليَقينِ 

مَلاكُ جُرْحِي .. 

وَصَلّى في سَريرِ الضَّوءِ مِسْكا 

بِكَفِّي 

أَمْطرت آياتُ أَرْضِي مواسِمَها، 

وعَيْنُ الجُوعِ تُذْكى 

خيالُ الماءِ 

حَيَّرَهُ سؤالٌ … 

فَجَرَّحَ وَجْهَهُ الوَرْدِيَّ ضِحْكا 

مَفاتِيحُ الشَّذا أَخْصَبْنَ عُرساً

على أَيْدٍ 

زَرَعْنَ الرِّيحَ شَوْكا 

عَلَى شَفَةٍ رَوى الفُولاذُ فِيها 

مُوسِيقا يَأْسِهِ 

زَيْفاً وَنَهْكا 

عَصِيُّ .. 

وَالجَريمَةُ في احتِضارٍ 

تَظُنُّ أَصابِعَ الإصرارِ شِرْكا 

تَسَلَّقَتِ الجَبينَ ظِلالُ فَجْرٍ

فَرَفْرِفْ 

ـ يا انتِظاري ـ 

إِنْ تَصِلْكا 

تَوَحَّدْ بِالحياةِ

 بِلا ارتيابٍ 

وقاتِلْ دُونَ عِرْضِ الزَّهْرِ إِفْكا 

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.