فواز خيّو
اللوحة: الفنانة الصينية وانغ مينغ يو
النافذة التي يأتيني منها، الضوء والهواء،
تفتح على بصمة عينيكِ ..
حين ألتقيكِ،
لا تلبسي نظارة،
كي تفتحي هذه النافذة،
على مصراعيها
وحدكِ،
من يفتح صنبور الضوء والهواء،
ووحدكِ من يستطيع إغلاقه..
كم أنتِ أنتِ ..
تأمين
حين يأتيني مبلغ عظيم من المال،
سوف أقوم بالتأمين على ضحكتك ..
ما أروعني!
حين تضحكين ..
تقاسم نفوذ
تتقاسماني،
أنتِ، والانتظار
وأنا بالكاد..
أكفي لواحد منكما.
غيابك
في غيابك؛
كل شيء يتحول إلى مبضع ..
وجهكِ، اسمكِ، حضورك، غيابكِ،
حتى النسمة، تتحول إلى مبضع،
وأنا، قطعة الجبن الهشة ..
كل شيء، لا يحمل شيئا منك، هو فارغ ..
الصباح، الريح، الغيوم، الأزهار
حتى أنا، حين أتجاهلك للحظة؛
أصبح عبئاً عليّ ..
لقد خلق الله الكون بكل تنوعاته .
وفي لحظة ما، أراد اختصار كل شيء في وجهك ..
سبحانه، له حكمته!