عزت الطيري
اللوحة: الفنانة السعودية فاطمة حسن آل مطر
الوردة
والصفصافةُ فارعةُ الطولِ
وفاتكةُ الرقَّةِ
قرَصَتنى فى قلبى
عضَّتنى فى كتف الروحِ
ومَدَّتْ لى أبسطةً
من غيمِ السُّندسِ
مالتْ وانثالتْ
قالتْ لى اعشقنىٌ
قلتُ لها :أكذبُ لو قلتُ أحبكِ، قلبى موصولٌ بامرأةٍ، فى أرضٍ ما ترقبُنى
وتراقبُ أشعارىَ فى الأنترنتِّ وفى الصحفِ لتعرفَ هل أنا باقٍ كالعهدِ على العهدِ الواثقِ ، أم أنَّ عيونكِ وهبتنى السلوانَ، سقتنى ، من شهد النحلِ المستنشقِ فوحكِ، ومواكب بوحكِ
شكرا لبلادك
شكراً لحدائقهِا الغنَّاءِ
وشكرا للسُّندسِ إذ يتسندسُ
تحتَ رنيمِ خُطاكِ
فلولاكِ
ولولا….
ماجئنا
مااسترسلنا فى العومِ زُرافاتٍ وفرادى فى فيضِ بحيراتكِ
ماجبُنا العالمَ فى قصركِ
ماشاهدنا
أطباقَ الذهبِ
فناجينَ اللؤلؤِ
لوحاتٍ
جاءتْ من بهوِ الرومِ
ثريَّاتٍ تتألقُ
ومرايا تتأنَّقُ، تبرقُ
وطواويسُ تميسُ تطيرُ بلا أجنحةٍ
وتحطُّ على أهدابكِ
مابِكِ؟
مالىِ
أهذى كالمحمومِ
إذا لدغتنى كلماتكِ
كالحيَّاتِ
فتبعثُنى فينيقاً
وأنيقَ الشِّعرِ
رشيقَ الأحلامِ الغضةِ
هل سالَ الدمعُ
وهل رنَّ نشيجٌ؟
أم دقتْ أجراسُ الإنذارِ
لأغلاق الأبوابِ السبعةِ
أم دندنَ قُمرىٌّ
دو
رى
مى
فا………………….طمةٌ
فاطمةٌ
لا أدرى
لا أذكرُ فى النَصِّ
سوى رقْمِ الهاتفِ
وعدٍ
بلقاءٍ بعد شهورٍ
فى مرجِ حدائقها
يامرجَ حدائقها
هل كنت ستعلمُ
أنَّ امرأةً
سوف تهبُّ من الغيبِ
ورجلا سوف يباغتها بالعشقِ
فيستسلمُ قلبانِ،يقولانِ
ألمْ نشرح لك صدرك
فرفعنا
راياتِ الروحِ
وعطلنا الباصَ عن السيرِ
وسرنا
أكملنا الآياتِ
وحوقلنا
من شر الحاسدِ
والغاسقِ والفاسق
وإلى آخره…
أعلى النموذج