أشتاق للقصيدة

أشتاق للقصيدة

فاطمة كريم

اللوحة: الفنانة الفلسطينية هبة زقوت

أشتاقُ للقصيدة

لأن أشمَّ وحدتي

لأن أعود للجذورْ 

وأنبش الصدور

تصطادني صنارة الحنين والمجاز

سارحة بوردةٍ مزهوّةٍ 

مرهونةٍ في كأس ماء

لا تَنشدُ البقاء

يهمّها أن تستميلَ النور

والظلُّ من بركانها يثور

تنشرُهُ بلورةٌ وزيت 

أشعلها بلحظة ارتباك

تبتزها القصيدة

***

من عادتي أن أركن السنين.. 

في ثلاجتي!

وعند كل جوع

أخرجها دقيقةً دقيقة

طازجةً تعود لي

كأنها وليدة الجنون

لكنَّ إسمي خائنٌ 

واعتدت أن يكون…

لا أنشدُ الهروبَ .. 

لا النجاةَ..

لا طعومَ تُشتهى.. 

أو نكهةً جديدة

تَلبسُني مرآتي القديمة 

كحلَّةٍ تحبّها.. 

يحبها الرجوع

تعرفها الساحات بال ( وحيدة)

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.