فواز خيّو
اللوحة: الفنان الألماني إرنست لودفيغ كيرشنر
وحدكِ من يستطيع تأجيل الصباح،
حين لا تبزغُ ضحكتك كقرص الشمس،
وتدخل من شبابيك القلب، وشرفة الروح،
لتضيء ظلام عمر، وظلم أقدار ..
وحده إسمي، يشع كالذهب،
حين تلفظينه أو تكتبينه،
فتغتسل حروفه، من صدأ الذكريات ..
وحدك، من يستطيع تقريب الليل،
حين تغضّين قلبك عني لساعات .
وحدي الذي لا يراك امراة أو جسداً،
بل هالة نور، تعبرني وتكنس كل ما علق بي
من طاقات سلبية .
وحدي، من نذر نفسه عود بخور،
كي يتصاعد بخوره ليتغلغل فيك .
وحدي، من لم يكن، ولن يكون، إلّا أنت .
وحدك من يكونني .
كم أنت أنت ..