على باب بيتكَ     

حين وقفتُ

بكيتُ

فقد أغلقوهُ

مُنعتُ

فيا غصةً في الفؤادِ

المآذن خاوية

وها هو صوت المؤذنِ

حين يعانق 

جوف الفضاءِ

يعود ليرتج 

في صحن بيتكَ

صوت ارتداد النداء 

يردّ

ولا رجع للصوتِ

لا رنّة للحروفِ

ولا يستجيب الصدى

وفوق رؤوس الخلائق

 طيرُ

أحس بأني على حافة

فهلا أزفتِ

وهلا تركتِ لنا

 فسحةً

علنا حين نرجعُ

ننجو

على باب بيتكَ

حين وقفتُ

ارتجفتُ

فيا غصةً لازمتني

وقد أرجفتني

فماذا يحلّ بنا

لعنة أم بلاء

فيا كاشفَ الضرِّ

خفف عن الغافلينَ

فهذي كفوف ضراعتنا

كم تمنيتُ

لو كان لي ألف كفّ 

وألف فؤاد

وألف لسان لأطلقتها

كيما ترد البلاءَ

فيا صاحب الملكوتِ

ألا افتح لنا باب بيتكَ

واعفُ عن الناسِ

وارفع بلاءكَ

فلا ملجأ يحتوينا

سواك.