ترجمة: فتحي ساسي
اللوحة: الفنان النمساوي غوستاف كليمنت
سَوفَ أطلبُ،
وألتمسُ وأبكِي،
لي رغبَةٌ في قُبلةٍ منْكِ…
سَأضرِبُ في الأرضِ دُونَ هَوادةٍ…
وأصَلّي ألفَ صَلاةٍ للعذرَاءِ،
صَلاتي سَوفَ تغزُو قَلبَكِ.
وَأنا أحلمُ، وأنتظِرُ قبلةً منْكِ….
لاَ تترَاجَع
لقَدْ نَدمتُ…
دَاخِلي رَغبةٌ في أنْ أعُودَ إلى الوَرَاءِ،
أنْ أعُودَ إلى الماضِي الجميلِ.
فأينَ رَحَلتَ يَا عَالمي؟
لقَدْ كانَ هنَاكَ شعرٌ،
وَفرحَةٌ خَالصَةٌ لحبٍّ كَبيرٍ.
وأنا اليَومَ أعيشُ في ألمٍ حينَ أتذَكّرُ تلكَ العُيونَ الجمِيلةَ.
في أعمَاقِ البَحرِ حينَ أغرَقُ فيهمَا.
سَابحًا في عَسَلِ فمهَا،
مَأخُوذًا بصَوتهَا النّقيِّ.
أوهٍ … لَو انزَلقتُ دَاخلَ جلدِهَا،
لأرفَعَ شَهواتهَا بالرّغبَاتِ والإغوَاءِ.
يَا إلهي لقَد كَانَ مُجرّدَ وَهمٍ،
لنْ يعُودَ مُنذُ ذَلكَ الزَّمنِ البَعيدِ….