اللوحة: الفنان السوري ركان الصفدي
لا تحدقي في هكذا
فلست بقادر علي رد عينيك
ولا يستطيع قلبي أن يحكم دفاعاته المتهاوية
وروحي التي تنام الي جواري
مهيضة مبتئسة
بعد أن فقدت قدرتها علي التحليق
والاشتباك في الفضاء العاطفي
تلك التي كانت
كراقص الباليه في بحار العيون
وعلي حافة القمر
حيث تذوب
علي شفتيك المشرعتين
كبوابة للنعيم
***
ليس الأمر كما تظنين
فليس في الحب هزيمة ولا انتصار
وليست المشاعر قذائف ودانات
ولا الدموع دماء سفكتها خناجر العيون
ليست رعشات الأجساد ووجيب القلوب
رايات نصر أو استسلام
فقط
هو قلبي الغرير النزق
كم أحب وكم أخفق
لكنه كان أبدا يدق
بإخلاص وصدق
حتي في استراحة المحارب
كان يعد لمعارك طواحين هواء جديدة