أحمد الموسى
اللوحة: الفنان الصيني زهي يونغ جينغ (بعنوان النسيم)
عشت زمنًا
أبحثُ على اليابسة
عما يبلل أحلامي.
كأن الشمس
تشرق من قلة الأملِ!
آهٍ، ما أوسع الدروب
وما أضيق العيشَ بلا وصلٍ.
سأتنظر
ولكي لا يمسكني أيُّ حزن
صرت حزن.
وسوف أكون دومًا
من ينتظر أن يُفتح له الباب
عند جدار قلبكِ
الذي لا باب له!
كَوْنِي بشريًا
لا أُجيدُ التوسُّط
ما الغيابُ إلا غيابكِ.
لستِ لغةً
ولستُ شاعرًا مرموقًا،
لماذا إذن كل الكلمات تشير إليكِ؟!
أنتِ الطريقُ
وكل الأقدام تدهسني!
ثمة دومًا إشاراتٌ
قدرها التجوال
كهذي التي تنتظر إشارة منكِ!