بورتريه

بورتريه

اللوحة: الفنان الهولندي فان خوخ


لا بأس أن تفكر.. 

وأنت تضع خدك على كفك 
وسوف يتعب الأصدقاء في سبر غورك 
وقد تتكرر اللعبة مع أصدقاء كثيرين 
بحثا عن الفقد/ الحنين.

*** 
ليس تأخر النادل بالقهوة إذا

ولا الرفاق الذين غادروك 
ولا فوضي النصوص،

وأدعياء ما بعد الحداثة 
حين يهبط دعِيّ 
مثل لطمة حارس فظ 
يقودك دون جريرة لمخفر ليلي 
لأن مزاجه السادي ملّ رتابة الأحداث 
مثل غلمان.. 

يحطمون رصيف كورنيش وبستان 
ويقتلعون أسوارا وأشجارا لموت عبثي 
لن تكون نهاية التاريخ عبر صراع فوكاياما 
عبر عولمة لطقس.. 

بشاعة عابري القارات 
عبر قفاز حريري وغوث دموي 
عبر هذا الفيس 
عبر من يحكي عن اللاشيء 
يخطف لب ساذجة 

تصدق أن خلف متاهة الثرثار يكمن عبقري 
عبر مزج النص مابين نثري وتفعيلي
بادعاء ما 
أو عجز تجربة تحاول أن تكون
كما نحاول رغم فوضانا 

وبؤس الواقع المجنون.

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.