حكايات

حكايات

عزت الطيري

اللوحة: الفنان السعودي عبد الله الشيخ

قراءة

ألقت بكتابي

في البحرِ

ومسَحَتْ

بقصائديَ البكرِ

زجاجَ المائدةِ

وَقَرَأَتْ

فنجاني.

مَلَك

مَلَكٌ

يهبطُ

من علياءِ سماواتٍ سبعٍ

ليقبِّلَ طفلاً

مبتورَ الأقدامِ

سيدخلُ بعدَ قليلٍ

مضمارَ مباراة

للجري

تدليس

كانت كفُ الفلاح الطيبِ

تحصدُ اعوادَ القمحِ

وكانت أم الفلاح تنظفُ بالماءَ رحاها الحجرية

كي تطحنَ بعد قليلٍ حنطتها…

كانت زوجتهُ المسكينة

تشعلُ في الظهرِ الفرنَ.. لتخبزَ

كانَ الأطفال الجوعى

ينتظرونَ مرورَ ابنِ الخطابِ

ليحمل سمنا ودقيقاً

بدلاً من تدليس الجدةِ

والأبوين الكذابين

النمرود

أنا بعوضةٌ كما تقولُ

أو أقل من بعوضةٍ

لكنني يأيها العظيمُ

يا ذا الهولِ

إن دَخَلتُ أنفكَ الذي..

فسوفَ أبدأ الطنين مُرعباً ومُقلقاً

حتى يجيء كلُّ من في القصرِ

يضربونَ وجهكَ الكريمَ بالنعالِ

ورغم سيلَ الضربِ يا سليلَ الجاهِ يا أسطورةَ الرجالِ.

لنْ أكفَّ لن (أبالي)

3 آراء على “حكايات

اترك تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.