د. سامح درويش
اللوحة: الفنان الأميركي فردريك أرثر برديجمان
تغلغلت في عمق ذاتي..
وصرت لى الواقع الحلو
والبدء.. والمنتهى… والخيالا
وصار لقائى بعينيك مشرق فجر
أتوق له لينير حياتى
ويبعث دفئاً بقلبي
ويلقى على عمرى الفرح المتألق منك
ظلالا
أحبك.. هل لجمال عيونك؟
هل لانسياب حديثك عذباً.. زلالا؟
يردد عنه اللقاء سؤالاً
لماذا؟.. وكيف؟…
وأين؟.. ومنذ متى؟..
وصداك يذوب انفعالا
وماذا بعينيك قد جذب القلب نحوك؟
ماذا بعينيك أقنعنى بالرحيل
إلى جزر المستحيل
لأطلب منك وصالا
أحبك.. لا للجمال الذي قد يزينك
لكن لأنك أنت التي تكسبين الجمال
جمالا.