إبراهيم يوسف
اللوحة: الفنان الفلسطيني حنّا كعبر
على الشريط
الشائك
يحطّ عصفور
أشدّ أناقة
من ثوب العروس
*
ينفض الندى
عن جناحيه
مع
شمس الصباح
*
العصفور الفتّان
يرصد من بعيد
فراشة مزركشة
الألوان
تحوم في الأرجاء
تتنشق رحيق
الأقحوان
*
ألوانها أشد بهاء
من الربيع
ومن الشفق المتوهج
عند المساء
وأزهى من المخمل
في شقائق النعمان
*
العصفور الوسيم
تضج عليه أمعاؤه
وينقض
على الفراشة
من قسوة الجوع
*
يمزق الجناحين
يبعثر ألوانها
ويفتك بالباقي
من الخصر
النحيل
*
والجندب يطلق
عقيرته بالغناء
كناري
يحط على غصن
لم يزهر بعد
يلتهم
لحن الجندب
في ذات الزمان
ما أشد
حقارة العصافير
*
والتي هزت سريره
يوما بيمناها
انشغلت
بقهوة الصباح
والطابة وقعت
من يد الطفل
في الحوض العميق
*
مات الطفل
والكرة بين يديه
*
الأم الثكلى
انتحبت طويلا
من الحزن
على طفلها الغريق
وارتدت على طفلها
سواد الليل
*
لكن الطفل مات
فماذا ينفع ظلام
ليلها في الثياب
*
والعجوز خائف
أن ينقضي الوباء
ويرحل
قبل أن يخرج
مرة أخرى إلى النور
*
فليمت إذاً في البيت
أو.. فليمت
على متن يخت
يرحل به مع الشمس
عند الغروب
أين هو الفرق؟
*
عزفتْ عنه نجمة
تخبو في الشمال
لا شرارة متوهجة
لا دفء.. في الليل
*
لم يبق منه إلاّ رماد
الموتى
ألا ينقضي ليله
ويبحر يخته
ليلقي رماده
في عمق المحيطات
Bonsoir Doyen de la littérature cher professeur, ma joie n’est pas donnée à tout le monde de te lire à nouveau, je pense que c’est un bon signe et que bientôt tu seras parmi nous, nous à qui tu manques énormément..
heureuse de te lire malgré la tristesse que reflète ton poème, je te demande de ne pas perdre l’espoir et de t’accrocher à la vie.
Mes salutations les plus distinguées.
Prompt rétablissent
شفاءا لا يغادر سقما. طهورا إن شاء الله. دعواتي ترافقك.
إعجابإعجاب